نـــــوادر وحكايات جــــحـــا
*************************
الاشــىء
تنازع شخصان وذهبا الى جحا حيث كان يعمل قاضيا .
فقال المدعى :لقد كان هذا الرجل يحمل حملاً ثقيلا فوقع من فوق عاتقه .
تنازع شخصان وذهبا الى جحا حيث كان يعمل قاضيا .
فقال المدعى :لقد كان هذا الرجل يحمل حملاً ثقيلا فوقع من فوق عاتقه .
فطلب منى أن اعاونه فسألته عما يدفعه فقال لاشىء ,
فرضيت به وحملت حِمله .
والأن أنا أريد أن يدفع لى (اللاشىء )
فقال جحا :دعواك صحيحه يابنى .
فقال جحا :دعواك صحيحه يابنى .
اقترب منى وارفع هذا الكتاب ,فرفع المدعى الكتاب
فقال له جحا :ماذا وجدت تحته ؟
قال المدعى :لاشىء
فقال جحا :خذه وانصرف
الجزار واللص
دخل لص دكان جزار وطلب منه شيئاً من اللحم
فقال له جحا :ماذا وجدت تحته ؟
قال المدعى :لاشىء
فقال جحا :خذه وانصرف
الجزار واللص
دخل لص دكان جزار وطلب منه شيئاً من اللحم
وبينما كان الجزار منشغلاً بقطع اللحم
فتح اللص الدرج وأخد منه نقوداً من الفضه ,
فلمحه الجزار وأمسك بخناقه وقاده الى القاضى جحا
فأكد له الرجل ان النقود ملكه وتحير جحا فى الحكم بينهما
وجلس يفكر
ثم أمر بإحضار إناء به ماء ساخن ووضع فيه النقود فظهر على وجه الماء دهن .
فعرف جحا أن النقود ملك للجزار فسلمها إليه وامر بحبس اللص
معك حق
أختلف شقيقان مع بعضهما فحضر الأول إلى جحا يعرض عليه شكواه
فقال له جحا :ان الحق معك ايها الصديق
وجاءه الثانى وعرض عليه شكواه أيضا
معك حق
أختلف شقيقان مع بعضهما فحضر الأول إلى جحا يعرض عليه شكواه
فقال له جحا :ان الحق معك ايها الصديق
وجاءه الثانى وعرض عليه شكواه أيضا
فقال له جحا إن الحق معك أيها الصديق
وسمعته امرأته فقالت له ساخرة أنت رجل منافق
وسمعته امرأته فقالت له ساخرة أنت رجل منافق
الاثنان مختلفان وكل منهما يقول كلاما مختلفا وتقول لكل منهما الحق معك
فقال لها: ولماذا تغضبين ؟انتِ أيضا معكِ حق
خذ وهات
كان جحا فى نزهه مع اصحابه وبعد الطعام انصرفوا الى بركه يغسلون فيها ايديهم
فقال لها: ولماذا تغضبين ؟انتِ أيضا معكِ حق
خذ وهات
كان جحا فى نزهه مع اصحابه وبعد الطعام انصرفوا الى بركه يغسلون فيها ايديهم
فصادف أن انزلقت رِجل أحدهم وكان معروفا ببخله الشديد
فوقع فى البركه ,
فتسابق الرفاق لانتشاله قائلين هات يدك ..هات يدك
فرفض الرجل أن يمد يده لهم حتى تقدم جحا وتحدث إليه فأعطاه يده
فتعجبوا من ذلك وسألوا جحا عن ذلك فقال :
فرفض الرجل أن يمد يده لهم حتى تقدم جحا وتحدث إليه فأعطاه يده
فتعجبوا من ذلك وسألوا جحا عن ذلك فقال :
إنه رجل لم يتعود على العطاء فاذا قلتم له هات ..
فإنه يخاف أما انا فقلت له :خذ يدى
الاتجاه الصحيح
كان جحا يتنزه على شاطىء بحيره .
الاتجاه الصحيح
كان جحا يتنزه على شاطىء بحيره .
فوجد رجل يجلس على الشاطىء متحيراً
فاقترب منه جحا وحيَّاه،
فسأله الرجل إذا أراد إنسان أن يستحم فى البحيره فإلى أى جهه يوجه بصره
قال جحا : عليه ان يوجه بصره ناحيه ثيابه وإلا سرقها اللصوص
خد مالك وأرحنى من شرِّك
دخل لص منزل جحا وسرق بعض أثاثه
قال جحا : عليه ان يوجه بصره ناحيه ثيابه وإلا سرقها اللصوص
خد مالك وأرحنى من شرِّك
دخل لص منزل جحا وسرق بعض أثاثه
ولما خرج اللص أخذ جحا بقيه الأثاث وخرج وراء اللص
وعندما دخل اللص داره فنظر وراءه فوجد جحا
فقال له ماذا تريد يارجل
قال جحا : مُنتقِل من منزلنا إلى منزلكم :
فقال له ماذا تريد يارجل
قال جحا : مُنتقِل من منزلنا إلى منزلكم :
أنت أخذت جانباً من الاثاث وانا حملت الباقى
وغدا ان شاء الله سأحضر زوجتى والاولاد إنهم سيفرحون جدا لانهم سينتقلون من بيتنا الخرب
فتحير اللص وقال :خذ مالك وأرحنى من شرَّك
فتحير اللص وقال :خذ مالك وأرحنى من شرَّك
نصدق من
طلب جار جحا أن يعيره حماره فقال له :إن الحمار فى السوق
طلب جار جحا أن يعيره حماره فقال له :إن الحمار فى السوق
وما كاد يتم هذه العباره حتى بدأ الحمار ينهق بصوت مُنكر من داخل الاصطبل
فقال جاره :يا شيخ هذا الحمار يملأ الدنيا نهيقا
فقال حجا من يا رجل
تصدق هذا الحمار ولاتصدق صديقك
قراءه حسب الطلب
جاءت امرأه إلى جحا وقالت :ياسيدى إقرأ لى هذه الورقه
فتناولها جحا وقال وهو يتظاهر بقرأتها
حضرة الست المصونه والجوهرة المكنونه
أدام الله بقاءها
بعد مزيد من السلام والتحيه لرؤيه طلعتكم البهية صانها رب البريه
فقاطعته المرأه قائله :ياسيدى هذه الورقه ليست خطابا بل (كمبياله )
فقال :لماذا لم تقولى هذا من الأول كنت قرأتها قراءه كمبيالات
الحمد لله
ضاع حمار جحا فأخد يصيح وهو يسأل عنه ويقول :
ضاع الحمار والحمد لله
فقالوا له:هل تحمد لله على ضياعه
قال :نعم فلو كنت أركبه لضعت معه ولم أجد نفسى
مصيبه من أكبر
نظر تيمور لنك إلى نفسه فى المرأه فأنقبض صدره
فقد كان شكله قبيحاً مُخيفاً
ولاحظ ذلك وزيره
فقال له لاتحزن يا مولاى فمثلك لايهمه جمال الوجه
فقد وهبك الله قوه الجسم
كما أعطاك الثروة والسلطان ولايحزن على الجمال إلا النساء .
فأبتسم تيمور لنك واستراح لكلام الوزير ..
وشعر بالرضا والسرور ولكنه انتبه على صوت بكاء
فنظر خلفه ليرى جحا يبكى ويزيد من البكاء
فقال له مندهشاً: ما ذلك انا صاحب المصيبه
تسَلَّيت عنها ورضيتُ وأنت ترفض أن ترضى؟؟؟
قال جحا:عذراً يامولاى إن مصيبتى تزيد عن مصيبتك أضعافا مضاعفه
وأنت نظرت إلى وجهك مرة فأنقبض صدرك ..
فما أصنع أنا الذى ينظر إليك طوال الليل والنهار
اسم على مسمى
ذات يوم استدعى تيمور لنك جحا وسأله
تعلم يا جحا أن خلفاء بنى العباس كانوا يختارون لأنفسهم ألقاباً
فمنهم الموفق بالله ومنهم المعتصم بالله
فلو أنى كنت منهم فماذا أختار من الألقاب
فقال جحا أعوذ بالله
************************
قراءه حسب الطلب
جاءت امرأه إلى جحا وقالت :ياسيدى إقرأ لى هذه الورقه
فتناولها جحا وقال وهو يتظاهر بقرأتها
حضرة الست المصونه والجوهرة المكنونه
أدام الله بقاءها
بعد مزيد من السلام والتحيه لرؤيه طلعتكم البهية صانها رب البريه
فقاطعته المرأه قائله :ياسيدى هذه الورقه ليست خطابا بل (كمبياله )
فقال :لماذا لم تقولى هذا من الأول كنت قرأتها قراءه كمبيالات
الحمد لله
ضاع حمار جحا فأخد يصيح وهو يسأل عنه ويقول :
ضاع الحمار والحمد لله
فقالوا له:هل تحمد لله على ضياعه
قال :نعم فلو كنت أركبه لضعت معه ولم أجد نفسى
مصيبه من أكبر
نظر تيمور لنك إلى نفسه فى المرأه فأنقبض صدره
فقد كان شكله قبيحاً مُخيفاً
ولاحظ ذلك وزيره
فقال له لاتحزن يا مولاى فمثلك لايهمه جمال الوجه
فقد وهبك الله قوه الجسم
كما أعطاك الثروة والسلطان ولايحزن على الجمال إلا النساء .
فأبتسم تيمور لنك واستراح لكلام الوزير ..
وشعر بالرضا والسرور ولكنه انتبه على صوت بكاء
فنظر خلفه ليرى جحا يبكى ويزيد من البكاء
فقال له مندهشاً: ما ذلك انا صاحب المصيبه
تسَلَّيت عنها ورضيتُ وأنت ترفض أن ترضى؟؟؟
قال جحا:عذراً يامولاى إن مصيبتى تزيد عن مصيبتك أضعافا مضاعفه
وأنت نظرت إلى وجهك مرة فأنقبض صدرك ..
فما أصنع أنا الذى ينظر إليك طوال الليل والنهار
اسم على مسمى
ذات يوم استدعى تيمور لنك جحا وسأله
تعلم يا جحا أن خلفاء بنى العباس كانوا يختارون لأنفسهم ألقاباً
فمنهم الموفق بالله ومنهم المعتصم بالله
فلو أنى كنت منهم فماذا أختار من الألقاب
فقال جحا أعوذ بالله
************************
انتظرو المزيد
6 مايو 2012 في 5:46 ص
ههههههههههههههههههههه حلوين
إرسال تعليق