ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الحرائق التي شبت في جبل الكرمل شمال إسرائيل، أمس الخميس، أعادت إلى أذهان الإسرائيليين ذكريات حرب أكتوبر عام 1973، وذلك بسبب الدمار الهائل التي أحدثته النيران، والتي امتدت على مساحة آلاف الهكتارات، مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصا وإصابة العشرات وإخلاء الآلاف من السكان والمساجين من المنطقة المنكوبة.
الحرائق الإسرائيلية تسببت في دمار هائل
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، إلى أن الحرائق كشفت النقاب عن عدم استعداد قوات الإنقاذ لمواجهة أي كوارث كبرى، مؤكدة أن إسرائيل بدت، أمس الخميس، غير مستعدة لحرب أو لهجمات إرهابية كبيرة، وذلك يعني إمكانية وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين.
وقالت الصحيفة إنه في تلك الظروف والأوضاع الراهنة، فإنه من الأفضل لإسرائيل عدم الدخول في حرب مع إيران، والتي ستقوم بإطلاق آلاف الصواريخ على تل أبيب.
وعقب حرب لبنان الثانية التي كشفت عن مدى ضعف جهاز الدفاع المدني الإسرائيلي، شرع الخبراء في كتابة التقارير عن كيفية تطوير جهاز الدفاع المدني، وبدأت إسرائيل في إجراء تدريبات، غير أن كل شيء انهار بعد الحريق الذي شب، أمس الخميس، في منطقة جبل الكرمل، والتي عانت من صواريخ "حزب الله" خلال الحرب اللبنانية.
ووصلت في وقت باكر، اليوم الجمعة، 7 طائرات لمكافحة الحرائق، منها طائرة بلغارية تحمل على متنها 100 من رجال مكافحة الحرائق و4 طائرات أخرى من اليونان وواحدة من قبرص وواحدة من آذربيجان، ومن المتوقع أن تصل طائرتان تركيتان إلى إسرائيل في وقت لاحق، ووافق قسم مكافحة الحرائق في نيويورك على إرسال طائرة للمساعدة في إطفاء الحرائق.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العديد من الدول سترسل مساعدات إلى إسرائيل، من بينها وفرنسا وكرواتيا وروسيا وإسبانيا ورومانيا.
وكانت إسرائيل قد تقدمت، أمس الخميس، بطلب مساعدات من العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك قبرص واليونان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وسافرت بعض القيادات الجوية إلى فرنسا لإحضار "معيقات" الحرائق لوقف انتشارها.
يشار إلى أن حريقا ضخما قد اندلع في أحراش جبل الكرمل، مما استدعى إخراج المعتقلين من سجن الدامون القريب من منطقة الحريق، كما تم إخلاء جامعة حيفا من المواطنين والطلبة.
وقد لقي 40 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات، أمس الخميس، إثر انقلاب حافلة كانت تحاول نقلهم بعيدا عن حريق الكرمل شمال إسرائيل.
الحرائق الإسرائيلية تسببت في دمار هائل
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، إلى أن الحرائق كشفت النقاب عن عدم استعداد قوات الإنقاذ لمواجهة أي كوارث كبرى، مؤكدة أن إسرائيل بدت، أمس الخميس، غير مستعدة لحرب أو لهجمات إرهابية كبيرة، وذلك يعني إمكانية وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين.
وقالت الصحيفة إنه في تلك الظروف والأوضاع الراهنة، فإنه من الأفضل لإسرائيل عدم الدخول في حرب مع إيران، والتي ستقوم بإطلاق آلاف الصواريخ على تل أبيب.
وعقب حرب لبنان الثانية التي كشفت عن مدى ضعف جهاز الدفاع المدني الإسرائيلي، شرع الخبراء في كتابة التقارير عن كيفية تطوير جهاز الدفاع المدني، وبدأت إسرائيل في إجراء تدريبات، غير أن كل شيء انهار بعد الحريق الذي شب، أمس الخميس، في منطقة جبل الكرمل، والتي عانت من صواريخ "حزب الله" خلال الحرب اللبنانية.
ووصلت في وقت باكر، اليوم الجمعة، 7 طائرات لمكافحة الحرائق، منها طائرة بلغارية تحمل على متنها 100 من رجال مكافحة الحرائق و4 طائرات أخرى من اليونان وواحدة من قبرص وواحدة من آذربيجان، ومن المتوقع أن تصل طائرتان تركيتان إلى إسرائيل في وقت لاحق، ووافق قسم مكافحة الحرائق في نيويورك على إرسال طائرة للمساعدة في إطفاء الحرائق.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العديد من الدول سترسل مساعدات إلى إسرائيل، من بينها وفرنسا وكرواتيا وروسيا وإسبانيا ورومانيا.
وكانت إسرائيل قد تقدمت، أمس الخميس، بطلب مساعدات من العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك قبرص واليونان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وسافرت بعض القيادات الجوية إلى فرنسا لإحضار "معيقات" الحرائق لوقف انتشارها.
يشار إلى أن حريقا ضخما قد اندلع في أحراش جبل الكرمل، مما استدعى إخراج المعتقلين من سجن الدامون القريب من منطقة الحريق، كما تم إخلاء جامعة حيفا من المواطنين والطلبة.
وقد لقي 40 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات، أمس الخميس، إثر انقلاب حافلة كانت تحاول نقلهم بعيدا عن حريق الكرمل شمال إسرائيل.
إرسال تعليق