وأوضحت القناة السادسة في أورلاندو، أن جونز حدد يوم 20 من مارس المقبل موعداً لـ«يوم المحاكمة العلنية للقرآن»، حيث نشر الراعي خططه على مقطع مصور رفعه على موقع يوتيوب، يعلن فيه «القرآن ستتم محاكمته، في محاكمة سيكون فيها محام وشهود».
وقال جونز في المقطع المصور: «القرآن متهم، ونحن نتهم القرآن بالقتل، والاغتصاب، وكونه مسؤولا عن أنشطة إرهابية حول العالم، نحن نتهم القرآن بأعمال العنف هذه»، ودعا جونز المدافعين عن القرآن لاختيار «من سيكون محاميي الدفاع، ونتحداهم أن يقومون بذلك، لن نتكلم، نريد أن نرى أفعالاً، تعالوا لتظهروا لنا في هذا اليوم، 20 مارس اليوم الذي سيتم فيه محاكمة القرآن».
وأكد: «نتحداكم، فالمرة الأخيرة أبدى الإسلاميون أن لديهم أفواها كبيرة للغاية، تحدثوا كثيراً، وواصلوا الحديث للقول بمدى سلمية القرآن، فليأتوا وليبدوا ذلك»، وإذا تمت إدانة القرآن سيكون هناك أربع عقوبات هي: «الحرق»، إذا كانت هذه رغبة الأشخاص، أو «الإغراق»، أو «تحويله لأوراق سجائر»، أو «إطلاق النار باتجاهه».
يشار إلى أن راعي الكنيسة كان قد جذب الأنظار في سبتمبر من العام الماضي، بعد أن أعلن عزمه إحراق نسخ من القرآن، إلا أنه تراجع عن هذه الخطوة، بعد أن حذر قادة العالم من عواقب هذا الإجراء.
سواح ايجى
إرسال تعليق