مفارقات عديدة و«قفشات» من الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، شهدتها جلسات المجلس الأسبوع الماضى، كان أبرزها أثناء مناقشة طلبات الإحاطة حول أنابيب البوتاجاز، وقد لاحظ سرور أن معظم النواب يشكرون الوزراء، خاصة وزير البترول، أثناء إلقاء طلبات الإحاطة، فوجه كلامه للنواب قائلاً: «لما انتوا جايين تشكروا الوزراء بتقدموا طلبات إحاطة ليه؟». فى الجلسة نفسها نادى «سرور» على النائبة ليلى خليفة لإلقاء طلب الإحاطة الذى تقدمت به، فوقفت نائبة أخرى هى ليلى التليس وبدأت فى الحديث، إلا أن ليلى خليفة اعترضت، قائلة: «يا ريس أنا ليلى خليفة مش هى»، فسأل رئيس مجلس الشعب الثانية التى كانت تتحدث «انتى ليلى» فردت «أيوه»، فكرر سرور السؤال «مين فيكم ليلى خليفة؟»، فجلست ليلى التليس، وتكلمت ليلى خليفة.
وفى الجلسة التى خصصت لمناقشة 48 طلب إحاطة حول تدهور محطات الصرف الصحى فى العديد من الدوائر، تحدث النائب محمد حرزالله الذى يرتدى الزى الأزهرى، وبعد الانتهاء من كلمته عقب سرور: «النائب الذى تحدث يجب ألا يجلس على المقعد المخصص للوزراء، وعليه الرجوع إلى مكانه»، الغريب أن النائب لم يستجب، إلا بعد فترة طويلة، لكنه ترك المقعد وخرج من القاعة.
وفى الجلسة التى خصصت لمناقشة 48 طلب إحاطة حول تدهور محطات الصرف الصحى فى العديد من الدوائر، تحدث النائب محمد حرزالله الذى يرتدى الزى الأزهرى، وبعد الانتهاء من كلمته عقب سرور: «النائب الذى تحدث يجب ألا يجلس على المقعد المخصص للوزراء، وعليه الرجوع إلى مكانه»، الغريب أن النائب لم يستجب، إلا بعد فترة طويلة، لكنه ترك المقعد وخرج من القاعة.
سواح ايجى
إرسال تعليق