أفاد شهود عيان أن شابا مصريا أشعل النار في نفسه، اليوم الاثنين، أمام مجلس الشعب في وسط القاهرة، وهو يردد هتافات ضد الشرطة.
وقال أحد شهود العيان، إن الشاب نقل إلى المستشفى للعلاج.
وقال مصدر أمني: "قام مواطن بإشعال النار في نفسه اليوم أمام مجلس الشعب بعد سكب البنزين على جسده، وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني".
من جانبها، ذكرت مصادر طبية أن المصاب يعاني من حروق من الدرجة الثالثة وحالته خطيرة جدا.
وتشير الدلائل الأولية إلى أن اسمه عبده عبد الحميد، صاحب مطعم بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، من مواليد 1962، وأنه أقدم على ذلك بسبب غلق مطعمه ومحاولته تقديم شكوى للمسؤولين إلا أن محاولته باءت بالفشل، ما جعله يقدم على هذه الخطوة.
وقال حراس أمن أمام إحدى بوابات مجلس الشعب، إن سائق سيارة أجرة استعمل طفاية الحريق الموجودة بسيارته في إخماد النار التي أمسكت بالرجل، وأن رجال إطفاء في المجلس استعملوا طفاية حريق خاصة بهم في إخماد النار أيضا.
وقال حارس، "صب على الجزء الأسفل من جسمه بنزينا في الغالب، وأشعل النار، وارتمى على الأرض."
وأضاف أن الرجل بدا للحراس في بادئ الأمر كما لو كان جاء للاعتصام، أمام المجلس وأن 4 ضباط حاولوا إبعاده عن المكان.
وتابع "ابتعد عنهم قليلا ثم أشعل النار في جسمه".
وقال الحارس، "أمن المجلس وجد في ملابسه بطاقة هوية مسجل بها اسمه: عبده عبد المنعم حمادة جعفر خليفة، مولود في العاشر من فبراير عام 1962 من مدينة القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية، وصاحب مطعم."
وذكر أحد شهود العيان أن الشاب كان يردد هتافا يقول، "أمن الدولة يا أمن الدولة حقي ضايع جوا (داخل) الدولة."
من جانبها ذكرت مصادر طبية أن المصاب يعاني من حروق من الدرجة الثالثة وحالته خطيرة جدا.
سواح ايجى
إرسال تعليق