رفضت شركات المحمول الثلاث العاملة فى السوق المصرية فودافون وموبينيل واتصالات التعليق على قطع خدمات الاتصالات فى منطقتى رمسيس والتحرير، أثناء مظاهرة حاشدة فى يوم الغضب الذى دعا إليه مجموعة من النشطاء الإنترنت على المواقع الاجتماعية الشهيرة، واكتفى مسئولو الشركات الثلاث بعدم التعليق حول هذا الموضوع.
يأتى ذلك فيما شكك مصدر مسئول بالقرية الذكية، حول مسئولية شركات المحمول عن قطع الخدمة عن مشتركيهم فى تلك المناطق، موضحًا أن مصلحة الشركات فى تقديم خدمات ذات جودة عالية لمشتركيهم، فى ظل المنافسة الشرسة بينهم.
وقال المصدر المطلع الذى رفض ذكر اسمه لليوم السابع، إن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات دائما ما يضع عقوبات على شركات المحمول، فى حال تخطى الحد المسموح به لجودة الخدمة.
ورفض الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الإدلاء بأى تصريحات حول انقطاع خدمات المحمول وغلق موقع تويتر الاجتماعى الشهير.
يشار إلى أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يضم فى عضويته ممثلين عن رئاسة الجمهورية وهيئة الأمن القومى، ومجلس الدولة ووزارات الدفاع والداخلية والمالية والإعلام إضافة إلى الرقابة الإدارية، بجانب ثلاث شخصيات عامة وثلاث شخصيات من ذوى الخبرة وممثل عن العاملين بالجهاز والرئيس التنفيذى.
وكان عدد من الناشطين السياسيين قد تقدموا ببلاغ إلى النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، يتهمون فيها شركات المحمول الثلاث بقطع الخدمة عن المتظاهرين بمنطقة التحرير والمناطق المجاورة لها.
سواح ايجى
إرسال تعليق