أعلن المتسبب في مذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية عن أنه سيكون أول شخصية تنتحر في عام 2011 بعد يومين من وقوع الحادثة.
وأكد صاحب صفحة "اول حادث انتحار في 2011" على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أنه سينتحر لظروف المعيشة الصعبة في مصر حيث برر فكرته موضحاً في معلومات الصفحة:
"مش حاسس اني مصري والحقيقة مش حاسس اني انسان ومش لاقي شغل كويس ولا مرتب كويس ولا عارف اتجوز ولا عارف اعيش واللي باخده من شغلي صفر علي الشمال من اللي باخدة من بيت اهلي ومش عارف اعمل ايه وسنين وانا عالحال دا وغيري كدا كتير وبعدين كل يوم بنسمع كلام وبنشوف كلام وبنقرا كلام وكله اي كلام فكلام وفساد وانا حاسس بإنهيار وتعبت من البحث عن بكره ومليت الضحك علي نفسي وبأمل بكره".
وأضاف: "خلاص ولا بكره ولا بعد بكره انا قررت خلاص انا اموت وارتاح واريح اهلي وبدعائكم ليا ان شاء الله ربنا هيغفرلي ما هو صعب العيشة كدا ومبقتش استحمل كدا ومفيش قدامي غير كدا شايف سواد قدامي وانا من زمان علي كدا خلاص بقا كفايا كدا".
وأسرد ظروفه قائلاً: "اكتر من سنة والفكرة بتراوضني بس دلوقتي حاسس بتأثير قوي عليا مش عارف جاي منين واول مرة احس اني صاحب قرار وعشان كدا مش عاوز حد يحاول ينقذني وبس كل اللي عاوزة اما يحصل ويكذبوا ويقولوا دا انتحر عشان قصة حب تقوللهم لا هو عمل الصفحة دي عشان يكتب فيها الحقيقة ومتوثقة وبيها يمكن حد يخلي عنده دم ويتحرك وعشان تكونوا مطمنيين مش هقول فين بالظبط دا هيحصل وفي كل الاحوال قراري مفهوش رجوع".
سواح ايجى
إرسال تعليق