كشفت مصادر مقربة من حسني مبارك، الرئيس المصري السابق، أنه رفض عروضاً باستضافته من أربعة رؤساء عرب، عقب تنحيه، وأكد لمن حوله أنه "لن يموت إلا على أرض مصر". وأوضحت المصادر أن "مبارك" يعيش مع ابنه "علاء" في شرم الشيخ، وتعرّض لوعكة صحية صباح الأحد الماضى، ولاتزال حالته تزداد سوءاً، نقلا عن تقرير لصحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 16-2-2011.
وذكرت المصادر نفسها أن "مبارك" يعتزم مواصلة كتابة مذكراته، لكنه أرجأ الفكرة حتى لا يتعرّض لإرهاق مجدداً. وأشارت إلى أن هذه المذكرات ستحمل الكثير من المفاجآت خصوصاً بشأن السنوات الخمس الأخيرة من حكمه. وتابعت أن الرئيس السابق كان قد بدأ تسجيل مذكراته صوتياً في الفترة الأخيرة لكنه لم يكملها.
وقال مصدر طبي بالمركز الطبي العالمي، التابع للقوات المسلحة، إن الرئيس السابق "مبارك" كان يعاني من مرض سرطان البنكرياس، وليس الحويصلة المرارية كما كان معلناً.
وأوضح المصدر أن الأطباء الألمان الذين أجروا الجراحة كانوا يتابعون مع المركز الطبي العالمي، وكان من المفترض أن يتم إجراء هذه العملية في المركز إلا أن الطبيب الألماني رفض ذلك بعد زيارته للمركز، وطلب أن تكون في ألمانيا وهو ما حدث فعلاً. كما كشف المصدر عن أن سوزان مبارك كانت تعاني من مرض سرطان الدم، وسبق أن أجرت عدداً من العمليات بالخارج وداخل المركز دون إعلان ذلك.
في سياق آخر، قالت "المجموعة المصرية لاسترداد ثروة الشعب" إنها ستنشر اليوم على موقعها الإلكتروني وثائق ومستندات عن ثروات وودائع وسبائك وحوالات مسؤولين حكوميين.
وأوضح الدكتور محمد محسوب، الأمين العام للمجموعة، أنها أرسلت مناشدة إلى دول أوروبا وأمريكا لتجميد حسابات هؤلاء المسؤولين، وعلى رأسهم مبارك.
وذكرت شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية طلب من واشنطن تجميد أصول الرئيس السابق، غير أن وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت في وقت سابق، أمس الثلاثاء، أنها لم تتلق حتى الآن طلباً بهذا المعنى
سواح ايجى
إرسال تعليق