قالت صحيفة "ر ب ك ديلى" الروسية اليوم، إنه بعد انحسار الاضطرابات الثورية تبدو مصر مهمومة باستعادة السياح الروس إلى منتجعات الغردقة وشرم الشيخ.
وأوضحت الصحيفة أن مسئولة بوزارة السياحة المصرية وصلت إلى روسيا، بعد ثلاثة أيام من استقالة رئيس الجمهورية حسنى مبارك، لتبلغ شركات السياحة الروسية أن مصر استعادت استقرارها، وأن الفنادق على ساحل البحر الأحمر جاهزة لاستقبال السياح الروس حالا.
ونقلت عن السفير المصرى لدى روسيا محمد علاء الدين الحديدى دعوته للشركات السياحية الروسية لوضع إستراتيجية مشتركة لاستعادة السياح إلى مصر، معرباً عن استعداده لدعم أى خطوة فى هذا الشأن.
وأكد السفير أن الوضع فى المناطق السياحية كان هادئا على الدوام، مشيرا إلى أن أى مظاهرات قد تحدث فى المرحلة الانتقالية ستكون فى طبيعتها مغايرة لما كانت عليه أيام الثورة، ولن تؤثر على الإطلاق على سلامة وأمن السياح.
وقال السفير المصرى خلال لقائه أعضاء جمعية شركات السياحة الروسية، إن إحدى أولويات القيادة المصرية الجديدة ستكون استعادة تدفق السياح إلى المستوى السابق وزيادته مستقبلا. وأشار إلى أن السلطات المصرية ناشدت موسكو أن تتراجع عن توصية المواطنين الروس بالإحجام عن السفر إلى مصر.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نصحت رعاياها يوم 28 يناير الماضى بعدم السفر إلى مصر، وأعلنت شركات السياحة الروسية أنها مستعدة لمعاودة تسفير السياح إلى مصر لمجرد أن تعطى وزارة الخارجية وهيئة السياحة الروسية ضوءاً أخضر.
وقالت السيدة يوليا كورينكو، مسئولة بشركة "ناتالى تورس"، لصحيفة "ر ب ك ديلى": "إن الاهتمام بمصر يظل قائما". ومن جانبه قال مدير شركة سياحية روسية أخرى (سيرجى أجافونوف) لهذه الصحيفة إنه من أجل استعادة تدفق السياح إلى المستوى السابق ستضطر مصر إلى تخفيض أسعار فنادقها بنسبة 30% على الأقل.
سواح ايجى
إرسال تعليق