أثناء دخول النيزك أو الكويكب داخل الغلاف الجوي العلوي،
ينشأ ذيل من الغازات المنتشرة في مسار النيزك ،
حيث تنتشر الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي العلوي عند مرور الشهاب.
ومثل هذه الغازات من الممكن أن تستمر لمدة 54 دقيقة في كل مرة تظهر فيها.
وجدير بالذكر، أن هناك العديد من النيازك التي تماثل في حجمها حجم حبيبات الرمل الصغيرة تدخل إلى الغلاف الجوي بشكل دائم،
وبالتحديد كل بضعة دقائق في منطقة محددة.
ومن ثم فإن ذيول الغازات تتواجد تقريبًا في الغلاف الجوي العلوي بشكل دائم.
وعندما تصطدم الموجات اللاسلكية بهذه الغازات، فإنها تعرف في هذه الحالة باسم Meteor Burst Communication (MBC) ـ
عمليات الاتصال المعتمدة على إشارات لاسلكية يتم تشتيتها أو عكسها باستخدام ذيول من الغازات المشتتة والتي تحدث بفعل مرور شهاب.
وعمليات الاتصال هذه عبارة عن شكل خاص من التشتت الذي يمكن استغلاله بنجاح في عمليات الاتصال اللاسلكية فوق مسارات تمتد حتى 15000 أو 2000 كم.
وجدير بالذكر أن رادار الشهب من الممكن أن يقيس كثافة الغلاف الجوي والرياح عن طريق قياس نسبة الانحلال وإزاحة دوبلر للغازات المنتشرة أو المتشردة بسبب مرور شهاب.
مع تحياتى
محمد عطيه
إرسال تعليق