اعترف المخرج والسيناريست المناضل محمد دياب بأنه هو من أقنع المغني الشاب تامر حسني بالنزول إلى ميدان التحرير ليصالح المتظاهرين بعد مهاجمته لهم ولثورتهم.
ليس هذا فحسب بل أبدى دياب حزنه الشديد من الهجوم العنيف الذي تعرض له تامر وأخذ يدافع عنه قائلا: "يجب علينا تشجيع كل من راجع نفسه وانضم إلينا، فلا يوجد أحد منا أو ممن حولنا لم يتأثر يوما بالإعلام المغلوط".
وتقدم المخرج الشاب باعتذار رسمي لتامر الذي كاد أن يلقى حتفه بميدان التحرير لولا تدخل الجيش لإنقاذه، قائلا إنه ربما يكون قد أخطأ في التوقيت واستفز المتظاهرين في الميدان.
ومن جانبه، أعرب الناشط السياسي وائل غنيم عن استيائه مما حدث لتامر قائلا: "التعرض لتامر حسني هو أكبر غلط، إحنا دلوقتي بنخلي كل واحد عايز يراجع نفسه يفكر ألف مرة.. كل واحد ينضم لنا مكسب".
وكان تامر حسني قد زار ميدان التحرير في الثانية بعد منتصف ليل الأربعاء العاشر من فبراير، وتعرض لحالة من الرفض من قبل المتظاهرين الذين حاول بعضهم التعدي عليه.
وقد انتشر لاحقا فيديو لتامر وهو يبكي قائلا إنه لم يكن يعرف حقيقة حركة الشباب، وأن البعض خدعه، وأنه طلب منه أن يقول كلمة في التليفزيون لإنقاذ الوطن.
سواح ايجى




إرسال تعليق