اكد الخبير الاستراتيجى ان مصر تتعرض لمؤامرة من خلال عدة محاولات ارهابية شهدتها البلاد خلال الاربع والعشرين ساعة السابقة وقال ان المحاولات الارهابية وصلت الى اربع حالات فى وقت متزامن منها محاولة تفجير نفق الازهر ومسجد عمر مكرم لثانى مرة فى خلال يومين يضاف الى ذلك تفجير خط الامداد الخاص بالغازفى سيناء والذى يصل الى الاردن مع محاولة تفجير كنيسة مارى جرجس بشمال سيناء تؤكد ان مصر تتعرض لمؤامرة
واوضح الخبير اللواء سامح سيف اليزل فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان مصر مستهدفة من عدد كبير من الاعداء وهم يحاولون استغلال الوضع الامنى الهش الذى نتج عن المواجهات بين المتظاهرين ورجال الشرطة وانسحاب التواجد الامنى الشرطى كما ساعد وجود هوة بين الدولة ومطالب المحتجين بما يعد اشارة الى المتربصين بوضع غير مستقر للدولة المصرية واعطى الكثيرين فرصة تصوروها سانحة للانقضاض على الداخل المصرى.
واضاف الخبير الاستراتيجى فى اللقاء ان بداية انفراج الازمة ببدء الحوار بعد 13 يوم من الاحداث بين الجهات السياسية المختلفة والمعارضين كانت علامة على التهدئة وهو ما لايروق للمتربصين فبداوا فى مرحلة جديدة تتضمن محاولة الوقيعة بين المسلمين والاقباط بمحاولات تفجير اماكن العبادة خاصة انهم وجدوا ان المرحلة التى مرت بها مصر احيّت التضامن الوطنى بين المسلمين والاقباط وظهر التضامن الكامل بين عنصرى الامة فى اللجان الشعبية التى ينظمها المواطنون والتى لاتفرق بين مسلم ومسيحى وتقوم بحراسة الكنائس مع المساجد.
اضافة الى وجود المعارض المسلم بجوار المسيحى فى مظاهرات الاحتجاج ومطالبهم الواحدة تجاه التعديلات السياسية والاجتماعية واشار الى امكانية التعاون بين جهتين من الجهات المعادية لمصر لاضعاف الداخل المصرى فى هذه المرحلة ولكنه استبعد اتفاق كل هذه الجهات على اجندة واحدة فى هذه المرحلة بالرغم من اتفاقهم على هدف اضعاف مصر كامة .
واشار الخبير الامنى الى اهمية قراءة ردود الفعل العالمية واخرها تعليق رئيس اركان الجيش الامريكى والذى اشار فى كلمة له بالزى العسكرى ان حماية شرايين الملاحة الدولية مسؤولية دولية اشارة منه الى قناة السويس التى يمر خلالها معظم كميات النفط من دول الخليج الى القارة الاوروبية والامريكتين
واوضح ان الشتاء القارص فى الدول الاوروبية والولايات المتحدة وكندا يجعلهم اكثر احتاجا الى الوقود والمواد البترولية واى اغلاق لقناة السويس سيدفعهم للتدخل لحماية الممر واعرب عن خشيته من محاولة ارهابية لتفجير احدى السفن المارة من القناة اثناء مرورها لاغراقه فى مجرى القناة واستحالة استمرار عملها
وطالب الخبير الاستراتيجى القوات المسلحة بعمل مراقبة جوية بطائرات مروحية تطير على ارتفاعات منخفضة لمراقبة جانبى القناة خلال الاربع والعشرين ساعة واكد ان الوقاية خير من العلاج وحاول تنبيه النظر الى انه لاقدر الله اذا اصدر مجلس الامن قرارا بالحماية الدولية للقناة ستعنى عودة شديدة للوراء بدخولها تحت الوصاية الاجنبية وهو ما لايفهم خطورته المحتجين والمطالبين باستمرار حالة عدم الاستقرار بالبلاد.
سواح ايجى
إرسال تعليق