
كتب الشاب وائل غنيم، خبير الانترنت الذي اصبح رمزا ل''ثورة 25 يناير'' في مصر على موقع تويتر'' ميشن اكومبليشد'' او ''المهمة انجزت''، وذلك بعد الانباء التي رجحت ان يعلن الرئيس حسني مبارك تنحيه مساء اليوم، 10 فبراير.
وكتب وائل غنيم، الذي كان صاحب دعوة يوم الغضب، والذي افرج عنه الاثنين، بعد احتجازه لمدة 12 يوما، قضاها معصوب العينين، اثر اشتراكه في التظاهرات الاولى، "ريفولوشن 2.0" و" ميشن اكومبليشد". أي ان المهمة انتهت، وقال غنيم:" هذه الثورة تمثل الجيل الجديد من الثورات في العالم، وتنفرد بانها انطلقت من الشباب، واعتمدت علي شبكة الانترنت".
وأضافت:" قبل اكثر من عام تقريبا، قلت أن الانترنت ستغير وجه السياسية في مصر، وهو ما حدث بالفعل".
وبعد الافراج عن وائل غنيم، كشف عن حقيقته شخصيته، والتي ظلت في طي الكتمان، لما يقرب من عام، و كان غنيم كشف عن انه هو صاحب صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع "فيس بوك"، والتي اطلقت مع حركة 6 ابريل شرارة حركة الاحتجاج الشعبي غير المسبوقة ضد الرئيس مبارك في 25 يناير الماضي. ويقول غنيم:" هذه ثورة الشعب، ثورة الشباب، انها الجيل الجديد من الثروات في العالم، ثورة الانترنت".
وبعد ثلاثة ايام من خرجوه من المعتقل، بدا وائل متفائلاً، وعلق علي هطول بعض المطر في القاهرة صباح اليوم، بانها بداية وبشرة خيرة، قبل ساعات كثيرة من وجود اخبار عن تنحي او تفويض الرئيس مبارك لنائبه.
سواح ايجى



إرسال تعليق