أعلن المسئول الإعلامي عن عارضة الأزياء والمطربة والممثلة باريس هيلتون أنها قررت اعتناق الديانة الإسلامية أول فبراير الجاري، وبعدها بأسبوع أعلنت أنها "زهقت" وقررت التحول إلى البوذية!
وكانت جريدة "ديلي سكويب" البريطانية قد نشرت يوم 3 فبراير تصريحات من إيان برينكام المسئول الإعلامي عن هيلتون – 30 عام يوم 17 فبراير – أكد فيها أن باريس قررت اعتناق الديانة الإسلامية.
ونشرت الجريدة تصريحاته التي قال فيها: "إن الفكرة كانت تخطر على بال باريس منذ فترة، حيث أنها عندما قضت عقوبة الحبس عام 2007، نتيجة قيادتها تحت تأثير المخدرات، قابلت بداخله أشخاصا اعتنقوا الإسلام، لذلك كانت تفكر في الموضوع"، وتابع أنها باعتناقها الإسلام قررت التخلي عن حياة اللهو السابقة.
كما أن الجريدة نشرت تصريحات لباريس نفسها تفيد أن هداية الله لها ستجعلها إنسانة أفضل بعد أن كان الناس يقولون عنها إنها عاهرة وإنسانة بلا مبادئ، إلى جانب أنها تحدثت عن أنها قررت افتتاح مدرسة إسلامية في بيفرلي هيلز الأمريكية في شهر يوليو المقبل، وأنها ستنشر ما جاء في "القرآن" في كل مكان!
إلى جانب أن الجريدة نشرت أيضاً أن باريس ستغير اسمها إلى "طاهرة" Tahirah والتي تعني النقاء والطهارة بالعربية.
ثم يوم 9 فبراير نشرت الجريدة نفسها خبرا آخر يفيد أن باريس قررت تغيير ديانتها إلى "البوذية"، وذلك حسب كلام برينكام أيضاً الذي قال في تصريحه الجديد: ماذا يمكننا أن نقول؟ لقد كانت منجذبة إلى ديانة الأسبوع الماضي ولكنها تزهق بسهولة شديدة، كما أن فكرة أن تصلي خمس مرات يوميا وتصوم لهو أمر صعب عليها، وهى تحب أن تخرج يوميا وهى مرتدية ملابس مثيرة وجذابة، لذلك ارتداءها للحجاب لم يناسبها أيضاً.
ونشرت الجريدة أن هيلتون في اليوم السابق لنشر الخبر قد قابلت أحد رهبان الديانة البوذية وقررت اعتناقها.
هيلتون امام الأهرامات في زيارتها لمصر العام الماضي |
أما حبيب باريس الحالي براد ميلت فقال عن حبيبته: باريس اعتنقت الإسلام لمدة أسبوع، وهى الآن معها راهب بوذي يقوم بإرشادها، لكني أعتقد أنها ستجرب شيئاً آخر خلال أسبوعين.
وكانت باريس قد احتفلت بعيد الحب الماضي في حفل كبير أقامته لأصدقاءها المقربين، كما احتفلت اليوم الأربعاء بعيد ميلادها الثلاثين.
جدير بالذكر أن هذه التصريحات غير مؤكدة من قبل باريس نفسها، خاصة وأنها معروف عنها أنها أكثر الفنانين استخداما لـ"التويتر" الذي تكتب عليه كل لحظة في حياتها، ولكنها لم تذكر عليه أي من أمور اعتناقها الإسلام أو البوذية.
إلى جانب أن هذه التصريحات التي نشرت على لسان المسئول الإعلامي عنها لم تكتب سوى على موقع تلك الجريدة "ديلي سكويب"، لذلك الأمر قد لا يتعدى كونه مجرد شائعة انتشرت بشكل كبير على مواقع الدول العربية فقط
سواح ايجى
إرسال تعليق