توجه كل من النجمان أحمد حلمي ومني زكي إلي ميدان التحرير لمشاركة المعتصمين المطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك.

وتسبب وجودهما وسط المتظاهرين في حدوث تكدس وتزاحم حولهما حيث تهافت حولهم عدد كبير من المتظاهرين وكاد يسقط احمد حلمي أرضاً من كثرة التدافع مما تسبب في شعوره بحالة من الاختناق ومن ثم غادر المكان بمساعدة مجموعة من الشباب.


أما الفنانة منى زكي فتشارك في المظاهرات يوميا،  وقد عبرت عن رأيها منذ انطلاق المظاهرات حيث شاركت في "جمعة الغضب" وطالبت بضرورة  مبارك، وتنحيته عن الحكم فورا حتى لا تعم الفوضى البلاد.
وأكدت الفنانة المصرية أنها تشارك في المظاهرات بشكل مستمر وستظل تشارك، كما أنها قامت بالمشاركة أيضا في اللجان الشعبية، وفي حملات تنظيف الشوارع، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية 8 شباط.

 



وشددت منى زكي على أنها لا تخشى من تأثير آرائها السياسية على أعمالها الفنية المقبلة في مصر، مؤكدة أن عملها في مجال الفن رزق من عند الله، ولا يستطيع أحد التدخل فيه؛ لأنه من عند الخالق وهو المسئول عن توزيع الأرزاق بين عباده.



يذكر أن الفنانة منى زكي كانت من ضمن الفنانين المشاركين في المظاهرة الشعبية التي دعا إليها الفنان خالد الصاوي، قبل تطور الأحداث بهذا الشكل.
وكانت زكي من ضمن الفنانين الذين وقعوا على بيان رسمي من فناني مصر بمجموعة من المطالب، كان من أهمها العدالة الاجتماعية والسياسية وتغيير النظام الفاسد وإلغاء حالة الطوارئ، ومحاسبة المسئولين عن أعمال العنف في المظاهرات التي اندلعت يوم 25 يناير/كانون الثاني.