اغلقت قوات الامن الايرانية الاثنين الطرق المؤدية الى منزل احد زعماء المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي.
وقال موقع "موسوي" على الانترنت ان السلطات قطعت أيضا خطوط الهاتف عن منزله لمنعه من المشاركة في مظاهرة.
وقد تم وضع زعيم المعارضة الاخر زعيم مجلس الشوري السابق مهدي كروبي قيد الاقامة الجبرية منذ يوم الخميس الماضي.
وكان زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي تقدما بطلب للحصول على اذن لتنظيم تجمعات لدعم الثورة التونسية والانتفاضة الشعبية في مصر، لكن السلطة اعتبرت انها وسيلة للتظاهر ضد الحكومة.
ويذكر ان وزارة الداخلية في ايران اكدت انها لن تسمح للمعارضة بتنظيم تجمعات اليوم الاثنين لدعم حركات الانتفاضة في دول عربية حتى لاتتحول الى تظاهرات مناهضة للحكومة.
ونقلت وكالة "فارس" الايرانية عن مهدي علي خاني صدر المسئول الكبير في المكتب السياسي لوزارة الداخلية قوله: "ان عناصر المعارضة يدركون تماما الطبيعة غير القانونية لهذا الطلب، يعرفون انهم لن يحصلوا على الاذن لاعمال شغب".
ورأى انصار النظام ان قادة المعارضة يسعون قبل اي شيء الى استخدام تجمعات التضامن هذه للاحتجاج على الحكومة كما حصل اثناء موجة التظاهرات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في يونيو/حزيران 2009.
وقد عمدت السلطات الايرانية الى قمع هذه الحركة بقوة ما اسفر عن عشرات القتلى والاف التوقيفات التي تلتها احكام قضائية قاسية جدا في غالب الاحيان.
سواح ايجى
إرسال تعليق