قال المحلل السياسي لصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إن سقوط نظام مبارك في القاهرة هو بمثابة «المساهمة الأخيرة لمبارك في استقرار المنطقة»، وفسر «ألوف بن» كلامه قائلاً إن: «إسرائيل لن تشن حرباً استباقية على إيران بسبب سقوط حليفها الاستراتيجي الذي كان يضمن لها الهدوء على حدودها الجنوبية» عندما «خرج قادة إسرائيل للحروب وبناء المستوطنات وإجراء محادثات سلام على الجبهات الأخرى»، مشيراً إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والنظام المصري لم تتزعزع طوال هذه الفترة.
وقال «بن» إن سقوط مبارك يدخل إسرائيل عصراً جديداً من «عدم الوضوح» وهو الأمر الذي يقلق حكومة «بنيامين نتنياهو» الذي «حاول تأخير سقوط مبارك» دون جدوى، وقال إن: «نتنياهو يأمل الآن في أن يستقر الوضع في مصر، كما هو الحال في تركيا اليوم، علاقات رسمية مع إسرائيل، وسفارات وخطوط طيران مفتوحة، وعلاقات تجارية، أما في أفضل السيناريوهات فإن نتنياهو يأمل أن تكون مصر مثل تركيا ما قبل أردوغان».
سواح ايجى
إرسال تعليق