قال مسؤول يوم الاربعاء ان اسرائيل وافقت على عملية نشر ثانية محدودة للقوات المصرية لتأمين شمال سيناء المنزوعة السلاح حيث أدت عملية تخريب فيما يبدو الى التأثير على امدادات الغاز الطبيعي من مصر.
وأثار وجود جنود مصريين في المنطقة -في خطوة وصفتها اسرائيل بأنها مؤقتة- جدلا بين الاسرائيليين حول ما اذا كان سقوط الرئيس المصري حسني مبارك سيؤثر على معاهدة السلام التي وقعت عام 1979 .
وبموجب تلك المعاهدة يسمح لعدد محدود فقط من الشرطة المصرية بحراسة المنطقة الحدودية. كما تقيد المعاهدة طبيعة وحجم القوات الاسرائيلية على الجانب الاخر من الحدود.
وقال مسؤول اسرائيلي ان التعزيزات المصرية "بمئات" الافراد تهدف الى المساعدة على تأمين المنطقة التي شهدت أعمال شغب استهدفت حكومة مبارك التي تم الاطاحة بها الى جانب اندلاع حريق مريب في خط أنابيب للغاز في الخامس من فبراير شباط.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان 700 جندي مصري نشروا في المنطقة المنزوعة السلاح خلال الايام القليلة الماضية كتعزيز لنحو 800 جندي موجودين هناك منذ 30 يناير كانون الثاني.
وبعد عملية النشر الاولى قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود بارك ان تحركهم في المنطقة بموافقة اسرائيل هو "وضع مؤقت الى حين استقرار الوضع في مصر".
وقال المسؤول الاسرائيلي الذي تحدث الى رويترز يوم الاربعاء ان تصريحات باراك الذي ظل على اتصال بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر تعكس سياسة الحكومة ازاء عملية الانتشار الثانية أيضا.
من دان وليامز
سواح ايجى
إرسال تعليق