شعب مصر أعظم شعوب الأرض ويستحق جائزة نوبل للسلام".. عبارة قالها هاينز فيشر رئيس النمسا في تعليقه علي أحداث ثورة 25 يناير، التي قادها شباب مصر رافعين شعار "سلمية.. سلمية"، وربما كانت هذه العبارة بمثابة الملهم لعدد من الدول وللكثير من المصريين للدعوة إلى التصويت من أجل حصول الشعب المصري علي جائزة نوبل للسلام.
وتحت عنوان "كلنا ندعم الشعب المصري لجائزة نوبل للسلام"، بدأ مشتركو "فيسبوك" في إنشاء عدد من الصفحات علي موقع التواصل الاجتماعي لدعم الترشيح، كما عبر الكثيرون- من خلال موقع" تويتر" -عن الفكرةذاتها، التي حظيت باهتمام عدد من الشعب التونسي -صاحب ثورة الياسمين- من مشتركي الموقع فبدأوا يعبرون عن رغبتهم في الترشح للحصول علي جائزة نوبل للسلام مناصفة بين الشعبين، المصري والتونسي.
وفي سياق متصل، أعد موقع PetitionSpot استبيانا أطلقه عبر موقعه الإلكتروني، دعا فيه كل الذين" يؤمنون بالديمقراطية والحرية "للدخول إلي الاستبيان وإبداء رأيهم، حتي يتمكن الموقع من تقديم التماس إلى المحكمة الدولية لتقوم بترشيح الشعب المصري لجائزة نوبل للسلام عن عام 2011، بعدما تمكن شباب 25 يناير من الإطاحة برئيس الجمهورية.
يذكر أن الحصول على جائزة نوبل يتطلب الترشيح أولا، ووفق شروط الجائزة لا يتم الترشيح إلا لأشخاص علي قيد الحياة.
وسبق أن فازت المنطقة العربية بخمس جوائز نوبل متنوعة، حازت مصر النصيب الأكبر منها، حيث حصل الرئيس المصري محمد أنور السادات بعد توقيعه لاتفاقية كامب ديفيد سنة 1978على جائزة نوبل للسلام، وكذلك حصل عليها الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للهيئة الدولية للطاقة الذرية، بينما حصل الدكتور أحمد زويل علي جائزة نوبل في الكيمياء، وعميد الرواية العربية الراحل نجيب محفوظ علي نوبل في الآداب.
وجائزة نوبل للسلام هي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي، تحدد عام 1901 بعشرة ملايين كرون سويدي، وإذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في المجال ذاته يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي
سواح ايجى
إرسال تعليق