عزز الحكام العسكريون الجدد لمصر وجودهم على الحدود مع ليبيا يوم الثلاثاء وفتحوا الحدود على مدار الاربع والعشرين ساعة أمام الاف الفارين من الاضطرابات التي أثارتها انتفاضة شعبية ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.
وكانت مصر الواقعة على حدود ليبيا الشرقية تعتزم ارسال أربع طائرات على الاقل لاجلاء رعاياها من طرابلس وتنتظر الاذن من سلطات الطيران الجوي الليبية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قوله يوم الثلاثاء ان ليبيا سمحت لطائرتين تابعتين للقوات المسلحة المصرية بالهبوط في البلاد لنقل الرعايا المصريين الموجودين هناك.
وأضاف أبو الغيط "مصر للطيران ستسير أيضا 4 طائرات تابعة لها لنقل الرعايا المصريين من ليبيا وجميع تلك الطائرات ستعمل على مدار اليوم."
وقال وزير الخارجية المصري ان مدارج مطار بنغازي دمرت في الاضطرابات.
وأعلنت الحكومة المصرية ان ليبيا مسؤولة عن سلامة مواطنيها بعد أن اتهم سيف الاسلام ابن القذافي مصريين بالتورط في الاضطرابات وهو اتهام قالت مصر انه لا يستند الى أساس.
وأقام الجيش المصري مستشفيات ميدانية على جانبه من الحدود. ويحكم المجلس الاعلى للقوات المسلحة مصر منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يوم 11 فبراير شباط الجاري والتي ألهمت الانتفاضة الليبية.
وقال الجيش المصري يوم الاثنين ان القوات الليبية انسحبت من جانبها من الحدود واستبدلت بلجان شعبية وان لم يتضح ما اذا كانت موالية للقذافي.
وقال مصدر عسكري ان المجلس العسكري قرر "تكليف القوات المسلحة لعناصر حرس الحدود لتأمين الحدود مع ليبيا وفتح معبر السلوم على مدار اليوم
سواح ايجى
إرسال تعليق