بدأ عشرات الآلاف من المصريين التجمع منذ فجر الجمعة 18-2-2011 في ميدان التحرير بوسط القاهرة لتنظيم مظاهرة مليونية أطلقوا عليها "جمعة النصر" احتفالا بانتصار الثورة التي نجحت في إسقاط الرئيس حسني مبارك ".
وقد أقام شباب ثورة 25 يناير مسرحاً غنائياً بجوار مبنى الجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى نصب تذكاري على شكل برج يحمل صور وأسماء شهداء الثورة، وفى الأعلى علم جمهورية مصر العربية، بحب ما ذكر شهود عيان.
فيما قامت قوات الجيش بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميدان لتأمين الشباب وعدم حدوث أعمال شغب، وتم تحويل خطوط سير السيارات القادمة من شارع القصر العينى بداية من مجلسي الشعب والشورى(البرلمان)، بالإضافة إلى انتشار عدد كبير من الجنود في الشوارع الرئيسية والمتفرعات حول المتحف المصري وشارع طلعت حرب وميدان عبد المنعم رياض.
وتبدأ الاحتفالات عقب انتهاء صلاة الجمعة وتستمر حتى منتصف الليل، وقال أحد شباب الثورة إن التشكيلات تبدأ في الانتشار قبل صلاة الجمعة لتفتيش الحاضرين، تخوفا من حدوث أعمال شغب أو تخريب، وكذلك لتأمين الاحتفالات بشكل يضمن أمان وسلامة الحاضرين في جمعة الوفاء.
وذكرت تقارير صحفية أن شباب الثورة أطلقوا على المسيرة اسم جمعة النصر، مؤكدين أنها تسعى إلى جانب الاحتفال بالإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، لتذكير المجلس العسكري الأعلى الذي يدير شئون البلاد بلزوم الإسراع في تحقيق بقية مطالب الثورة، وعلى رأسها القصاص من قتلة الشهداء وإطلاق سراح المعتقلين.
ومن المتوقع أن يلقي الشيخ يوسف القرضاوي خطبة الجمعة في ميدان التحرير بدعوة من ائتلاف شباب الثورة الذي يضم تيارات متعددة من الشباب الذين ساهموا في صنع الثورة، ومن مجلس أمناء الثورة كذلك؛ عرفاناً منهم بدور الشيخ في حشد الجماهير للانضمام للثورة بتوجيهه خطابات متعددة للمتظاهرين في كافة أنحاء مصر، يؤكد لهم على شرعية ثورتهم وضرورتها، وذلك في وجه عدد من الشيوخ الذين زعموا حرمة التظاهر والخروج على الحاكم
سواح ايجى
إرسال تعليق