الكواكب في بداية القرن التاسع عشر
( عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ - فيستا - جونو - سيريز - بالاس - المشترى - زحل - أورانوس )
في القرن التاسع عشر، أدرك العلماء أن الأجسام المكتشفة مؤخرًا والتي صنفت على أنها كواكب لمدة نصف قرن (مثل، سيريز وبالاس و فيستا) تختلف تمامًا عن الكواكب التقليدية.
إن هذه الأجسام تسبح في المنطقة الفضائية نفسها بين كوكب المريخ والمشترى (حزام الكويكبات)،
ولكن كتلتها أصغر بكثير من الكواكب،
ولذلك فقد صنفت على أنها كويكبات.
وفي ظل غياب أي تعريف رسمي لكلمة "كوكب"، جرى العرف على أن الكوكب هو أي جسم بالغ الضخامة وله مدار حول الشمس.
نظرًا للفرق الهائل في الحجم بين الكويكبات والكواكب وبعد خمود جذوة الحماس بعد اكتشاف الكوكب "نبتون" في عام 1846،
فإنه لم تكن هناك حاجة ماسة لوضع تعريف رسمي.
مع تحياتى
محمد عطيه
إرسال تعليق