يمكن وصف المجال المغناطيسي للشمس الهادئة بالتقريب كما لو كان مغناطيسا ذو قطبين.
وينقلب بالقطبين المغناطيسيين للشمس كل 11 سنة (وهذا يعادل دورة البقع الشمسية) أي أن اتجاه القطبين تعو بعد 22 سنة إلى وضعها الأصلي.
وتبلغ شدة المجال المغناطيسي على سطح الشمس نحو ضعف شدة المجال المغناطبسي للأرض،
ويبلغ تقريبا 100 ميكرو تسلا (أي 1 جاوس). وهو ينشأ من تيارات كهربائية قدرها نحو 1012 أمبير، .
وبهذا يشبه داخل الشمس ديناموطاقة كهربائية وهذا ينشأ عنه المجال المغناطيسي.
ويغلب الاعتقاد حاليا أن تأثير الدينامو ذلك يحدث في طبقة رقيقة في الشمس تحت طبقة الحمل الحراري.
وتتغير شدة المجال المغناطيسي للشمس طبقا لمعادلة قطبي المغناطيس، أي تقل أسيا بزيادة المسافة من المغناطيس طبقا للعلاقة ~ 1/(المسافة)³،
وتبلغ عن الأرض نحو 0,01 نانو تسلا.
ولكن المجال المغناطيسي الشائع بين الكواكب يبلغ عدة نانو تسلا.
ويرجع السبب في ذلك إلى الريح الشمس، وهو ينشأ من مجال المغناطيسي محلي غير عادي يعود إلى تحرك غازات، وهي بدورها تنشأ من تأينات شديدة توصل للكهرباء.
إرسال تعليق