القدس المحتلة : احتجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشدة على تصريحات وزير العدل الأردني حسين مجلي الذي وصف الجندي الأردني احمد الدقامسة الذي قتل سبع سائحات يهوديات في مارس/آذار 1997 بانه بطل.
وأضاف الوزير الاردني "لو أن يهوديا قتل عربا لكانوا بنوا له تمثالا في بلده، في اشارة إلى جولد شتاين الطبيب الصهيوني الارهابي الذي ارتكب مجزرة المسجد الابراهيمي الشريف بالخليل في صلاة الفجر من شهر رمضان 1994مما أدى لاستشهاد وجرح 150 فلسطينيا .
وبدوره طلب الاحتلال من السلطات الأردنية توضيحا عن مشاركة وزير العدل الأردني الجديد حسين مجلي في اعتصام نظم خارج مكتبه للمطالبة باخلاء سبيل المجاهد أحمد دقامسة من السجن، الذي قتل 7سبع سائحات من الصهاينة تهكموا عليه واستهزاوا به وهو يصلي.
وقال وزير العدل الاردني للمعتصمين امس"أنا منضم لمطالبكم بالافراج عن الدقامسة، وسابق لكم في تلك المطالب وأضاف ان الدقامسة يحتاج الى "عفو ملكي خاص" .
ونقلت الإذاعة العبرية عن الناطق بلسان وزارة الخارجية الاسرائيلية: "إن هذه الأقوال مثيرة "للصدمة .. مؤكدا أن إسرائيل تتوقع أن يمضي الدقامسة فترة محكوميته بالكامل، وألا يتم الافراج عنه قبل ذلك .
وكان وزير العدل الأردني الجديد حسين مجلي فوجىء يوم امس بمعتصمين امام وزارته يطالبونه بالإفراج عن الجندي الأردني الدقامسة الذي قتل سبع اسرائيليات عام 1997 وسر المفاجاة ان الوزير كان محاميا عن الجندي في المحكمة العسكرية قبل ان يتولى المنصب الوزاري .
وقد عبر الوزير في اول موقف رسمي أردني أن قضية الجندي السابق أحمد الدقامسة والعمل على الإفراج عنه هي قضيته ألأولى كوزير للعدل، مضيفا أن "الدقامسة البطل ما كان يستحق أن يسجن أصلا".
سواح ايجى
إرسال تعليق