ردد الشباب المتواجدون فى ميدان التحرير الاحد هتافات ضد إيران بسبب تدخلها فى الشئون الداخلية المصرية.
وقال متحدث أمام المتظاهرين "هناك من يحاول استغلال مايجرى فى مصر لتحقيق مكاسب خاصة به , لكن المصريين جميعا لن يسمحوا بذلك , وعلى هؤلاء أن ينظروا إلى ما يجرى فى بلادهم من ظلم وديكتاورية".
وأضاف المتحدث "مصر لايمكن أن تكون إيران أخرى" , وقال "لن تحكمنا ديكتاتورية دينية كما فى إيران".
وتهكم المتحدث على تصريحات مرشد الثورة بإيران آية الله على خامنئى بأن مايجرى فى مصر مستلهم من الثورة الإيرانية وقال "إن المصريين لايستلهمون ثورتهم من أحد بل هم من يستلهم العالم منهم" وهنا حدث هتاف وتصفيق كبير.
وتحدث عدد من الشباب من قيادات حركة 6 إبريل قائلين "إنهم يسعون لشرق أوسط ديمقراطى وليس إسلامى كما يقول خامنئى وأنهم سيعملون على ذلك خاصة فى إيران" , وكشف البعض الآخر عن وجود اتصالات بينهم وبين أعضاء "الثورة الخضراء بإيران" فى الداخل والخارج والتى قمعتها إيران بعد احتجاجهم على تزوير الإنتخابات الرئاسية الأخيرة هناك لصالح الرئيس محمود أحمدى نجاد ومقتل المئات على يد الجيش بتوجيهات من المرشد على خامنئى.
من جانبه ،أكد وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الدكتور أحمد عبد الحليم أن خطاب خامنئي التحريضي لن يؤثر إطلاقا على الشعب المصرى،.
وقال عبد الحليم - في تصريح للتلفزيون المصري الأحد - ان ما يحدث في مصر بالنسبة لإيران يكمل صورة عامة يسعون إليها ولابد من إيضاح خريطة العلاقات الإيرانية في الشرق الأوسط فهناك علاقة حميمة مع حزب الله وحماس الهدف منها إحداث الاضطرابات في منطقة الشرق الاوسط بصرف النظر عما يحدث داخل إيران فيما يتعلق بالقضية النووية " .
وأضاف أن مصر رفضت الضغط على إيران بشأن ملفها النووي وأبلغت المجتمع الدولى أنها لا يمكنها الضغط على طهران فى حين هم يرفضون ممارسة الضغط نفسه على إسرائيل .
وكان وزير الخارجية السيد أحمد أبو الغيط قد صرح في وقت سابق أن حديث خامنئي عن التطورات الداخلية في مصر يكشف عن مكنون ما يعتمل في صدر النظام الإيراني من أحقاد تجاه مصر ومواقفها السياسية وأنه لم يفاجأ بما تضمنه من تطاول .
سواح ايجى
إرسال تعليق