صناعة الخريطة عبر التاريخ
مقال رائع يشرح تطور الخرائط عبر التاريخ
بهر الإنسان قديماً بما هو موجود على سطح هذه الأرض التي نعيش عليها من ظاهرات طبيعية وبشرية
ويزداد انبهاره حينما يتطلع ببصره إلى السماء في ليلة صافية الأديم،
فيرى النجوم المتلألئة والكواكب المتناثرة في صفحة الأفق فيعجب لهذا الصنيع العظيم .. إنه صنع الله الذي أتقن كل شيء.
من هنا تولد لدى الإنسان في الماضي الحس الجغرافي الذي تمخض عنه تمثيل هذه الظواهر الجغرافية على وسائله البدائية آنذاك كالنحت في الجبال أو الرسم على جدران الكهوف أو رسم بعض المعالم الخاصة بالطرق والاتجاهات والمسافات بين تلك المعالم
كي يهتدي بها في رحلاته وانتقاله براً وبحراً فكانت الخريطة والتي ارتبطت بتاريخ الإنسان على هذه الأرض.
ولعل المشاهد لتلك القطع الأثرية الموجودة في الحضارات القديمة ولاسيما حضارتي الرافدين والنيل يؤكد حقيقة هذا الأمر،
فالبابليون رسموا خرائطهم على ألواح الطين في الألف الثالث قبل الميلاد بعدما اخترعوا الكتابة المسمارية
ثم توالت التطورات المهارية لرسم الخرائط في العهدين الإغريقي والروماني.
بيد أن خرائط العصور الوسطى انتقلت إلى مرحلة أكثر مراساً وتجربة في فن رسم الخرائط،
بعد أن برزت إبداعات الجغرافيين المسلمين في رسم خرائطهم على القياسات الفلكية والرياضية في هذا الشأن وهذا ما لم يكن معروفاً من قبل.
**********************
***************
********
**
تابع فى هذا المقال الموضوعات التالية
خرائط العصور الوسطى في أوروبا
خرائط العصور الوسطى في أوروبا
الخرائط عند المسلمين في العصور الوسطى
الخرائط في العصر الحديث
****************
نتمنى أن بنال الموضوع اعجابكم
مع تحياتى
محمد عطيه
إرسال تعليق