هي منطقة شهيرة بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين تتحدث عن مخاطر مزعومة في المنطقة.
ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حدوث كبير لحالات اختفاء سفن وطائرات في هذه المنطقة أكثر من مناطق أخرى.
العديد من الوثائقيات أكدت مؤخراً زيف الكثير مما قيل عنه وكذلك تراجع العديد من التقارير بحجة نشرها لأحداث بصورة خاطئة
كما أن العديد من الوكالات الرسمية اعترفت بأن عدد وطبيعة الاختفاءات في مثلث برمودا كانت كغيرها في باقي المحيط لا أكثر.
أحد النظريات العلمية المقترحة أن طبقة من ثلج الميثان التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة،
وبالتالي فإنها تُنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر.
هذا بالإضافة إلى أن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار،
الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق
إن تعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964.
ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب.
لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكره جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير
تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلنطي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية،
وتنحصر في منطقة مثلث يمتد من فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما.
يغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000كم². ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتو ريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.
النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتو ريكو بعمق 30,100 قدم، يقع ضمن مثلث برمودا.
مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو وجزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية
برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر,
يبلغ عددها 300 جزيرة,
ليست كلها مأهولة بالسكان
وإنما المأهول منها فقط ثلاثين جزيرة,
عاصمتها "هاملتون" وتقع في الجزيرة الأم,
يطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان، حيث اختفت فيها كثير من السفن والطائرات.
وتعبر السفن التجارية والعسكرية هذه المنطقة بسلام كل يوم،
ولكن منذ عـام 1954م اختفت أكثر من 70 سفينة وطائرة داخل هذه المنطقة أو بالقرب منها
المشكلة هي أن الكثير مما يتم التطرق له هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة.
اقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا يعيش في الفضاء أو تحت البحر،
وطبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل.
في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب.
وما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا-
تم حل اللغز (Bermuda Triangle Mystery-Solved).
وقام لاري بالبحث والتنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون.
ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان،
وكان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية،
بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة.
أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة ولم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن وتم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث والذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛
حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر.
سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات.
واختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي اختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين.
طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب.
وربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19.
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19.
القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمود (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ،
أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية،
كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدا،
بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية،
وتصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor.
تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم.
والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه،
بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل،
لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش،
وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران.
لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة،
وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية،
وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ،
والتي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية،
إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالاعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك،
وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي،
أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط.
تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً،
وانهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب وليس إلى الشرق،
إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)،
وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا،
ولكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع،
حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛
إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991.
أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19.
أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، وهو نفس رقم طائرة تايلور.
غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19،
وأنما لطائرات تدريب أخرى.
لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة،
يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته،
حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.
ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حدوث كبير لحالات اختفاء سفن وطائرات في هذه المنطقة أكثر من مناطق أخرى.
العديد من الوثائقيات أكدت مؤخراً زيف الكثير مما قيل عنه وكذلك تراجع العديد من التقارير بحجة نشرها لأحداث بصورة خاطئة
كما أن العديد من الوكالات الرسمية اعترفت بأن عدد وطبيعة الاختفاءات في مثلث برمودا كانت كغيرها في باقي المحيط لا أكثر.
أحد النظريات العلمية المقترحة أن طبقة من ثلج الميثان التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة،
وبالتالي فإنها تُنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر.
هذا بالإضافة إلى أن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار،
الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق
إن تعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964.
ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب.
لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكره جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير
الموقع الجغرافى
تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلنطي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية،
وتنحصر في منطقة مثلث يمتد من فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما.
مساحته
يغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000كم². ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتو ريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.
حقائق
النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتو ريكو بعمق 30,100 قدم، يقع ضمن مثلث برمودا.
مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو وجزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية
برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر,
يبلغ عددها 300 جزيرة,
ليست كلها مأهولة بالسكان
وإنما المأهول منها فقط ثلاثين جزيرة,
عاصمتها "هاملتون" وتقع في الجزيرة الأم,
يطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان، حيث اختفت فيها كثير من السفن والطائرات.
وتعبر السفن التجارية والعسكرية هذه المنطقة بسلام كل يوم،
ولكن منذ عـام 1954م اختفت أكثر من 70 سفينة وطائرة داخل هذه المنطقة أو بالقرب منها
الحقيقة
المشكلة هي أن الكثير مما يتم التطرق له هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة.
اقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا يعيش في الفضاء أو تحت البحر،
وطبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل.
في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب.
وما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا-
تم حل اللغز (Bermuda Triangle Mystery-Solved).
وقام لاري بالبحث والتنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون.
ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان،
وكان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية،
بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة.
أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة ولم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن وتم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث والذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛
حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر.
سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات.
واختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي اختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين.
طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب.
وربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19.
الرحلة 19
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19.
القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمود (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ،
أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية،
كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدا،
بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية،
وتصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor.
تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم.
والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه،
بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل،
لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش،
وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران.
لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة،
وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية،
وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ،
والتي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية،
إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالاعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك،
وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي،
أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط.
تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً،
وانهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب وليس إلى الشرق،
إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)،
وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا،
ولكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع،
حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛
إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991.
أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19.
أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، وهو نفس رقم طائرة تايلور.
غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19،
وأنما لطائرات تدريب أخرى.
لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة،
يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته،
حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.
حوادث أخرى
- 1809 :هنري ريفنز, أبحر بسفينته مع 7 من مرافقيه, منذ أن رحلوا لم يعد يسمع عنهم شيئا.
- 1814 :سفينة ا لقوة البحرية الأمريكية, بقيادة جونستون بلايكلي اختفت.
- 1941 :في آخر شهر نوفمبر وبداية ديسمبر, اثنتان من أخوات السفينة "السايكلوبس" اختفت مع أنهم سلكوا طرق مختلفة.
- 1947 :طائرة الجيش سي-45 اختفت على بعد 100 ميل من برمودا.
- 1948 :في يوم 30 من شهر يناير طائرة على متنها 31 شخص اختفت بعد رحلة ترانزيت إلى برمودا.
- 1948 :في نفس العام اختفت طائرة دي سي-3 على متنها 32 شخصا, وأيضا في نفس العام طائرة أخرى اختفت حاملة معها 35 شخصا من بورتريكوا.
- 1949 :طائرة اختفت في 17 من شهر يناير, كانت الطائرة على وشك تحويلالراديو من برج مراقبة برمودا إلى برج مراقبة جاميكا حين اختفت, كانالطيار قد وصف الجو بأنه جيد جدا قبل لاختفاء بقليل!
- 1949 :طائرة دي سي-3 حاملة معها 30 رجلا وامرأة وطفلان اختفت.
- 1950:طائرة "فرايتر" أمريكية, طولها 350 قدم, اختفت دون أثر هي ومن معها من الرجال الثماني والعشرين.
- 1951 :طائرة "غلوب ماستر" اختفت وكان على متنها 53 راكبا.
- 1952 :طائرة بريطانية اختفت وعلى متنها 33 شخصا.
- 1954: 42راكبا على متن طائرة بحرية أمريكية اختفت.
- 1962 : ناقلة جوية عملاقة أقلعت من قاعدة "لانغلي" الجوية بفرجينيا ولم تعد.
- 1963 : مارين سولفر كوين" وهي "فرايتر" أمريكية اختفت مع طاقهما كليا, لم يسمع أي نداءات للنجدة أو أثر لبقاياها.
- 1967 : طائرة شحن اختفت.
التفسيرات التى اقترحها بعض الكتاب حول مثلث برمودا
- نظرية الجذب المغناطيسي:
يزعم البعض إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية.
- تم اكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للاحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات.
ويحصل بذلك تغير في كثافة الماء والهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.
- نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة.
- نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا :
وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها.
- مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدخول الحرب الباردة
ومن طرقها تمويل الحركات التمردية وبث الشائعات حول قوتها ووصولها للقمر والقوى الخارقة لبعض الأشخاص من التخاطر عن بعد (الباراسايكولوجي) وتكنولوجيا الاطباق الطائرة ويعتقد أن مثلث برمودا كان قصة الأمريكية وخاصة ان المثلث يفصل كوبا عن روسيا.
- ذكر أسامة الكرم في كتابهِ (حوار مع الجن):
أن سبب أختفاء الطائرات والغموض بهذه المنطقة ليس على مدار العام وإنما يكون بأوقات معينة حسب الحوادث المسجلة والمشهود لها عالمياً
وهي حوادث نادرة جداً بسبب إن المنطقة التي في المحيط تحوي جزيرة فيها عرش إبليس،
فهي مقر قيادة وبالتالي كلما أقتربت السفن أو الطائرات من هذه الجزيرة تم تحويل أو تغيير طريقها بأسلوب علمي لم تصل تقنيتنا المحدودة لهُ،
وما أختفاء هذه المركبات إلا نتيجة لتحذير أولي غير معروف،
والإنسان لم يصل إلى شيء من العلم لحد الآن، وهذا ما سيخبرنا بهِ العلم في المستقبل.
- لفت نظري باحث اسمه "لورينس كوسك", قام "كوسك" بدراسة المنطقة دراسة كاملة وشاملة, نشر بحوثه أخيراً في عام 1975في كتاب بعنوان: لغز مثلث برمودا.. محلول.
- كما يعتقد بعض الناس أن ظاهرة الاختفاء تحدث تحت ظروف خفية.
ولم يرسل إشارات الاستغاثة سوى عدد قليل من قادة هذه السفن أو الطائرات
وقلما تجد فرق الإنقاذ جثثا أو أحياء بالرغم من استخراج أجزاء من حطام المركبات عقب كثير من حوادث الاختفاء.
- ويرى بعض العلماء أن السفن والطائرات تتعرض لعواصف عنيفة مفاجئة أو تيارات هوائية تتجه لأسفل فتؤدي إلى تحطيمها.
- ويرى البعض الآخر أنه ربما حملت تيارات المحيط السريعة الحطام بعيدا عن المنطقة التي اختفت فيها السفينة.
- ويرى البعض بأنه يوجد في هذه المنطقة بالتحديد (المسيح الدجال) الذي سيخرج في اخر الزمان.
***********************************
أتمنى أن يكون الموضوع كافيا وافيا لكل مكن لديه أى أسئلة عن مثلث برمودا
أتمنى أن يكون الموضوع كافيا وافيا لكل مكن لديه أى أسئلة عن مثلث برمودا
ويمكنكم أيضا مشاهدة الفيلم الوثائقى عن مثلث برمودا من هنا
أفلام مشاهدة مباشرة أون لاين أضغط هنا
صور لمثلث برمودا أضغط هنا
دمتم بخير
محمد عطيه
9 يونيو 2012 في 11:26 م
لااحد يعرف عنة شىء
3 يوليو 2012 في 5:42 ص
سبحان الله
12 أغسطس 2012 في 8:58 ص
ان مثلث برمودا هو فعلا لغز محير الا انه هناك بعض النقاط جديرة بالانتباه لها وهي موقعها بقرب اكبر قوةعسكرية واقتصادية حاليا وهذا يعتبر تحديا رقم واحد لهذه القوى الموجودة على الأرض
20 فبراير 2013 في 11:50 م
سبحان الله
13 مايو 2013 في 9:42 ص
كذب
13 مايو 2013 في 9:42 ص
مثلث عيري
6 يونيو 2013 في 10:24 ص
بس هذه الحوادث الحاصلة هل هي حقيقية ام خرافات
2 أكتوبر 2013 في 1:12 م
تفاهات... تفاهات
7 مايو 2014 في 5:15 م
لا يوجد مصطلح في العالم اسمه تفاهات هاذا المصطلح فقط عند العرب ولهذا هم فاشلون في الوقت الحالي انا اجنبي معي جنسيه ابريطانيه مثلث برمودا شيء الهي اولا : يوجد اكثر من سبب لغرق السفن والطائرات
اولا : مثلث برمودا عباره عن متاهاه
ثانيا: لا يجدون الحطام في مكان الحادث لانه مستحيل والدليل انه لو مكان الحطام حقيقي لتحطمت الخواصات التي تتكشف
7 مايو 2014 في 5:20 م
اولا صعب جدا ان يكتشفوا بدون مكان محدد+زمان محدد+ حادثه محدده تثبت المكان والزمان + قوه محدده لتتحمل المخاطر + زيادة العدد الباحثون من احل زياده عدد الناجون والشاهدون
7 مايو 2014 في 5:21 م
وايضا عليهم ان يضيفوا كاميرات على الحطام لرؤيت ماذا يحصل تحت الماء وشكرا
إرسال تعليق