أثير الموضوع الخاص بالحد الأدنى للكتلة خلال انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الفلكي الدولي في عام 2006.
وبعد كثير من المناقشات ورفض أحد المقترحات، وافقت الجمعية العمومية للاتحاد على التصويت لصالح قرار بتعريف كواكب المجموعة الشمسية
وفقًا لهذا التعريف تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب.
أما الأجرام التي ينطبق عليها الشرطان الأول والثاني فقط (مثل، بلوتو وماكيماكي وإيريس) فصنفت على أنها "كواكب قزمة"، بشرط ألا تكون أقمارًا تابعة لكواكب أخرى.
وقد قامت لجنة تابعة للاتحاد الفلكي الدولي بتقديم تعريف آخر تضمن عددًا أكبر من الكواكب؛ حيث أنه لم يكن يتضمن الشرط (جـ).
ويعتمد هذا التعريف أساسًا على نظريات تكوين الكواكب، والتي تمكنت فيها الكواكب في أثناء مراحل تكوينها الأولى من إخلاء مدارها من الأجرام السماوية الأخرى الأصغر حجمًا.
ويصف عالم الفلك "ستيفين سوتير" ذلك قائلاً:
The end product of secondary disk accretion is a small number of relatively large bodies (planets) in either non-intersecting or resonant orbits, which prevent collisions between them. Asteroids and comets, including KBOs(definition needed), differ from planets in that they can collide with each other and with planets
وبعد التصويت الذي جرى خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الفلكي الدولي في عام 2006، ثار جدل شديد ومناقشات حادة حول ذلك التعريف،
بل إن بعض علماء الفلك قد صرحوا بأنهم لن يستخدموة مطلقًا.
ويتركز هذا الخلاف حول الشرط (جـ) الخاص بإخلاء المدار،
حيث يرجح كثير من العلماء حذف ذلك الشرط،
وأن ما يُطلق عليها الآن "الكواكب القزمة" يجب أن يشملها التعريف الخاص بمصطلح كوكب.
وسيعقد مؤتمر الاتحاد الفلكي الدولي القادم في عام 2009 والذي يمكن خلاله تعديل تعريف عام 2006 أو إضافة الكواكب التي تقع خارج المجموعة الشمسية.
أما على الصعيد غير العلمي، فقد نال بلوتو ما يستحقه من اهتمام واعتباره كوكبًا منذ اكتشافه عام 1930.
وقد ذُكر إيريس في وسائل الإعلام بعد اكتشافه بأنه الكوكب العاشر
في المجموعة الشمسية،
في المجموعة الشمسية،
مما أثار انتباه وسائل الإعلام والرأي العام بشدة عندما تم تصنيفه ضمن ثلاثة كواكب أخرى بأنه "كوكب قزم".
مع تحياتى
محمد عطيه
إرسال تعليق