أمرت أوغندا شركات الهاتف المحمول باعتراض الرسائل النصية التي تحوي مفرادات أو عبارات مثل «مصر» و«تونس» و «رصاصة» و«قوة الشعب"» قبيل الانتخابات التي تجرى الجمعة والتي يخشى البعض أن تشوبها أعمال عنف.
وتسربت إلى ائتلاف تعاون الأحزاب المعارض الخميس رسالة بريد الكتروني داخلية من لجنة الاتصالات الأوغندية المملوكة للدولة وتحوي أمرا بهذا المضمون. وأكد باتريك مويسيجوا رئيس اللجنة لوكالة «رويترز» أن الرسالة صحيحة.
وأضاف:«عقدنا اجتماعا مع مقدمي الخدمة يوم الثلاثاء وقررنا ضرورة عدم السماح بانتقال قائمة من الكلمات الأساسية.»
وتابع «الرسائل التي تحوي مثل هذه الكلمات يتعين التدقيق فيها حين يقابلها مالك أو مشغل المنشأة أو الشبكة على أن يتم وقفها أو منعها إذا وجد أنها مثيرة للجدل أو أرسلت لتحريض الجمهور.»
ومن بين الأسماء والعبارات المحظورة على القائمة «تونس" و«مبارك» و «دكتاتور» و «غاز مسيل للدموع» و «الجيش» و «الشرطة» و «بندقية» و «بن علي» و «يو.بي.دي.إف»، والأخيرة اختصار لاسم الجيش الأوغندي الذي يقول محللون إنه يدعم الرئيس يوويري موسيفيني الموجود في السلطة منذ نحو ربع قرن وقد يلجأ للعنف لإسكات الاحتجاجات الشعبية.كما تضمنت القائمة عددا من المفردات باللهجات المحلية الأوغندية
سواح ايجى
إرسال تعليق