اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف،
هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج!
حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة!
قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].
فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟
****************************
نبات يبكى
فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة،
ويعجب العلماء من تصرف هذا النبات، لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟
(وأنه هو أضحك وأبكى)؟ وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)؟؟
*************************
كلو واشربو ولا تسرفوا
اكتشف باحثون من فنلندا معادلة غذائية يمكن أن تزيد من عمر الإنسان بنسبة 20 بالمئة،
ويقولون إن الإنسان بمجرد أن يتبع نظاماً غذائياً لا يُسرف فيه ويعتمد على نسب محددة من الغذاء وبخاصة الغذاء النباتي،
فإن ذلك سيساهم في خفض نسبة الكوليسترول ويخفض ضغط الدم،
وهذان هما السببان الرئيسيان للموت المفاجئ.
يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31].
******************************
من منكم يعرف ما هذه اللوحة المزخرفة الرائعة؟
قد يظن البعض أنها من صنع رسام ماهر،
إنها تمثل جزيئة ثلج صغيرة بعد تكبيرها مئات المرات،
ويقول العلماء الذين اكتشفوا هذه التصاميم الرائعة لجزيئات الثلج:
إنه لا توجد في العالم كله منذ خلقه وحتى الآن جزيئتا ثلج متشابهتين،
بل كل جزيئة تختلف عن الأخرى مع العلم أنها كلها مصنوعة من الماء، فتبارك الله القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)!
*******************************
نجم يموت
هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا،
قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض،
حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية!
ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق،
وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،
أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1]
*******************************
صورة نادرة للقمر والزهرة
هذه صورة التقطتها وكالة ناسا الأمريكية، ونرى فيها القمر في مرحلة الهلال وبجانبه كوكب الزهرة يلمع لا يحدث إلا بشكل نادر جداً،
ومع أننا نرى القمر والزهرة قريبين من بعضهما إلا أنهما في الحقيقة بعيدان جداً (ملايين الكيلومترات)،
ونقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].
*******************************
الطول المذهل
يقول تعالى: (أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) [النحل: 17]
*************************
أوتاد الجبال
نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر،
ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر،
وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن،
لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر.
ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن.
هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن،
ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7].
تأملوا معي كيف أن هذا الجبل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!
******************************
المكان الذى غلبت فيه الروم
نرى في هذه الصورة أخفض منطقة في العالم،
وهي المنطقة التي دارت فيها معركة بين الروم والفرس وغُلبت الروم،
وقد تحدث القرآن عن هذه المنطقة وأخبرنا بأن المعركة قد وقعت في أدنى الأرض أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة،
فقال تعالى : (الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم: 1-7].
وقد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة!!
****************************
لقد اكتشف العلماء أخيراً في حزيران من السنة الماضية أن كوننا هو نسيج محكم.
فعندما قاموا بأضخم عملية لمحاكاة الكون تهدف إلى رسم صورة مصغرة عن الكون،
وجدوا أن النجوم والمجرات تصطف على خيوط طويلة ودقيقة.
ويبلغ طول كل خيط مئات الملايين من السنوات الضوئية، والسنة الضوئية هي بحدود تسعة ونصف مليون مليون كيلو متر،
أي أن طول كل خيط من خيوط النسيج الكوني يبلغ ألف مليون مليون مليون كيلو متر، فتأمل هذا الحجم الكبير والمذهل.
وبالصدفة اكتشفوا أيضاً أن التركيب ذاته موجود في دماغ الفأرة،
فعندما أخذوا مقطعاً في الخلايا العصبية لدماغ فأرة تبين أن الخلايا تصطف على خيوط طويلة ودقيقة،
ولكنها لا تُرى إلا بالمجاهر المكبرة،
ألا يدل هذا أخي القارئ على وحدة الخلق ووحدانية الخالق عز وجل؟!
***************************
مع تحياتى لكم
محمد عطيه
إرسال تعليق